وتضمن البيان الذي نُشرَ كتابياً "من أرض المقاومة من كوباني الصمود، الأرض التي قهرت أعتى جيوش الإرهاب العالمي المتمثلة بداعش، وباسم الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الفرات إلى العالم أجمع، نحن على أعتاب حرب كونية تستهدف البشرية جمعاء متمثلة بفيروس كورونا الذي لا يعرف الحدود.
من هنا من كوباني نعلن تضامننا الكامل مع ضحايا العالم أجمع ونقف معكم صفاً واحداً لمواجهة هذا الوباء الذي يهدد الجنس البشري بالفناء، يجب على العالم توحيد الصفوف وإنهاء الحروب وآلة القتل والدمار، وتوحيد الجهود لمواجهة هذا الوباء بكل الإمكانات المتاحة، وعلى كافة الصعد، وإعلان النفير العام في كل بقاع الأرض من أجل القضاء على هذا الوباء وتجنب الكارثة الكونية المشار إليها.
وانطلاقاً من حرصنا ومحبتنا للسلام ولجميع شعوب العالم إذ نعزي كل الشعوب والأمم والدول المتضررة التي وقعت بها ضحايا هذا الفايروس وعلى رأسها الشعب الإيطالي الأكثر تضرراً مع تمنياتنا لهم بتجاوز هذه الأزمة العالمية العصيبة والخروج منها بأقل الأضرار، مع تمنياتنا للمصابين بالشفاء العاجل والرحمة للذين قضوا نحبهم، آملين أن يتوقف عند هذا الحد".